أمشي جافي الحذق، من شدة الحنين، انسلت إلى
الأعماق آنة حزينة، تواسي في دواخلي حمائم الشجن، يقتلني الضياع في سديم
غربة سمومة وتكبر في عيني كل الإمتدادات الطويلة، تنازلني في الوغى سدائم
الأفق ورتابة عتية تلفني في أرجوحة التذكار،،، انام على دفة الطبل فتكبر
فيي كوابيس القتامة:
هي القيامة تأتي على سكرة الإنتظار.
سجين خمرة تسقط مني نكهة الوجود، هي طعمنا الوحيد في أوربا العاهرة: جرعة نسيان، لقد هاجرت حقا لكي أنسى، وكانت أوربا في عيوننا سكرة النسيان... يلفني الدوار في مماحقة الضيق،، ماتت في لجتي شهوة العواطف، لا ذكرى تحميني من لفحة الضياع ولا شمس تشرق في افق الأماني
كأنما الأماني صدأ الهجرات...
أقرأ لنفسي ساعة الضنك بعضا من أهازيج الملهات: لعبة في النيت أو أسطورة تتماهى في ألقها أعجوبة السعادة التي هي في الملحمة الغريبة لعجوز امريكي أسمه برتراند راسل: الفقراء هم السعداء في الموت بحثا عن الكلإ، أما الأغنياء فهم أشقياء في ملحمة تدبير الإحتواء.. يالها من براغماتية قحة،، الفقراء المساكين سعداء بالوجع والحمدلة،، يا لها من تراجيديا حقيقية تلف كل الأشياء في لعبة كلمات، وتلفني أنا السائر إلى حظيرة غربة كنهها بحر من الخمور.
تسدلني الخمور وترفع ضالتي إلى منتهاها..
قتلت فيي كل دواعي هذه الأشواق الفوارة.
انام على أريج صبيبها فتكحل في عيني كل التجليات، وأنا كنت في لجتها كل هذا التجلي الوحيد:
ضائع في الابد،،
في اللانهائي.
ماتت في قواديسي هزة الفياق، وأيضا مات في عيني شفق الصباح
وفي خلسة الضياء الوحيدة، حيث ينقشع الأفق، تبدو الخمرة منتهاه فأعود متيما بهواها، لا نديم لنا في وحدتنا ولا احد يقرع قارعتي: وحيد في الموت الدنيوي، مخمورا أكتب، مخمورا أقرأ لكتاب شبعوا موتا، لم يعد يخيفني أن أنخر في القبور بشكل كنت اتمنى: ياليتني لم أعش حتى لا أسمع عن ربيع الثورات عندنا، وأعرف مسبقا أنه في العادة الطيبة، في الرومانسية الثورية، هذه الحكمة الجليلة: في الربيع عادة تكثر الحشرات.
يا ليتني لم أسمع طنين حشرات ربيع الأضحوكة العربية.
هي القيامة تأتي على سكرة الإنتظار.
سجين خمرة تسقط مني نكهة الوجود، هي طعمنا الوحيد في أوربا العاهرة: جرعة نسيان، لقد هاجرت حقا لكي أنسى، وكانت أوربا في عيوننا سكرة النسيان... يلفني الدوار في مماحقة الضيق،، ماتت في لجتي شهوة العواطف، لا ذكرى تحميني من لفحة الضياع ولا شمس تشرق في افق الأماني
كأنما الأماني صدأ الهجرات...
أقرأ لنفسي ساعة الضنك بعضا من أهازيج الملهات: لعبة في النيت أو أسطورة تتماهى في ألقها أعجوبة السعادة التي هي في الملحمة الغريبة لعجوز امريكي أسمه برتراند راسل: الفقراء هم السعداء في الموت بحثا عن الكلإ، أما الأغنياء فهم أشقياء في ملحمة تدبير الإحتواء.. يالها من براغماتية قحة،، الفقراء المساكين سعداء بالوجع والحمدلة،، يا لها من تراجيديا حقيقية تلف كل الأشياء في لعبة كلمات، وتلفني أنا السائر إلى حظيرة غربة كنهها بحر من الخمور.
تسدلني الخمور وترفع ضالتي إلى منتهاها..
قتلت فيي كل دواعي هذه الأشواق الفوارة.
انام على أريج صبيبها فتكحل في عيني كل التجليات، وأنا كنت في لجتها كل هذا التجلي الوحيد:
ضائع في الابد،،
في اللانهائي.
ماتت في قواديسي هزة الفياق، وأيضا مات في عيني شفق الصباح
وفي خلسة الضياء الوحيدة، حيث ينقشع الأفق، تبدو الخمرة منتهاه فأعود متيما بهواها، لا نديم لنا في وحدتنا ولا احد يقرع قارعتي: وحيد في الموت الدنيوي، مخمورا أكتب، مخمورا أقرأ لكتاب شبعوا موتا، لم يعد يخيفني أن أنخر في القبور بشكل كنت اتمنى: ياليتني لم أعش حتى لا أسمع عن ربيع الثورات عندنا، وأعرف مسبقا أنه في العادة الطيبة، في الرومانسية الثورية، هذه الحكمة الجليلة: في الربيع عادة تكثر الحشرات.
يا ليتني لم أسمع طنين حشرات ربيع الأضحوكة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق